روابط فضائح تتحول إلى فيروسات تنتشر على الفايسبوك


روابط فضائح تتحول إلى فيروسات تنتشر على الفايسبوك

روابط فضائح تتحول إلى فيروسات تنتشر على الفايسبوك

"فضيحة نانسي عجرم وراغب علامة في عرب أيدول..شاب يأتي بحبيبته إلى أصدقائه، شاهد كيف اعتدوا عليها..الحق قبل الحذف..فيديو فتاة تغتسل في الحمام"..هي بعض العناوين لبعض الروابط التي صارت تنتشر بسرعة البرق في الفايسبوك..روابط يُقال عنها إنها تؤدي إلى مقاطع فيديو بنفس المضمون الموجود بالعنوان..إلا أن مُستخدِم الفايسبوك..وبمجرد ما يبدأ في النقر والبحث عن الفيديو الموعود، حتى يجد نفسه وقع ضحية فيروس لن يأخذ إذنه من أجل الانتشار..
الفيروسات الجديدة التي استعمرت منذ مدة الموقع الاجتماعي الأشهر في العالم، تنتشر عبر مراحل، في البداية، يتم اختيار منشور بعنوان براق مثير يَجنح في الغالب نحو العناوين الجنسية ويتم وضعه على صفحة ما بعدد كبير من المعجبين، مستخدم الفايسبوك يسترعي انتباهه هذا المنشور ويقرر النقر على الرابط الذي يأخذه إلى واحد من مواقع الفيديو كاليوتيب، هناك يتفاجأ بأن الفيديو المنتظر لم يعد موجودا بدعوى أن إدارة اليوتيب حذفته لخطورته، إلا أن من نشر الفيديو يضع رابطا في الأسفل يطلب فيه من المُستخدِم أن ينقر عليه لمشاهدة الفيديو على موقع آخر، بعد ذلك، وعندما يدخل المُستخدِم إلى هذا الموقع، يُطلَب منه مرة أخرى إدخال كود صغير كآخر مرحلة من مراحل الوصول إلى الفيديو الموعود، إلا أن المُستخدِم لا يدري أن هذا الكود لن يقوده إلى أي شيء، باستثناء تطبيق خبيث، سيقوم بنشر ذلك الرابط الأول، بطريقة أوتوماتيكية، ودون إشعار المستخدم، على حائطه الخاص وجميع المجموعات الفايسبوكية التي ينتمي إليها.
أهداف هذه التطبييقات الخبيثة كما يؤكد أمين رغيب، صاحب مدونة محترفي الحماية، تتنوع حسب رغبات من يقف وراءها، فهناك من يبحث عن زيادة عدد زوار موقع معين، وهناك من يريد الزيادة في عدد مشاهدات قناة ما على اليوتيب لكي يستطيع ولوج إحدى الشركات الربحية، كما أن هناك من يبحث عن سرقة البيانات الشخصية لمستخدمي الفايسبوك، ويشير رغيب إلى أن هذه التطبيقات، وإن كان من الصعب عليها قرصنة حساب مستخدم الفايسبوك، إلا أنها في المقابل، تُشوه سمعة الضحية، على اعتبار أن أغلب هذه المنشورات تكون بعناوين إباحية، تُبين طبيعة الاهتمام لدى من وقع تحت أسرها.
ويمشي ياسين مسواط، أدمين صفحة بوزبال على الفايسبوك في نفس الاتجاه، مؤكدا أن مُستخدِم الفايسبوك الذي تُنشر باسم حسابه مثل هذه الفيديوهات، يتحمل كامل المسؤولية لأنه كان يبحث عن مقاطع الفضائح، مشددا على أن سمعة الكثير من مُستخدِمي الفايسبوك تضررت كثيرا بسبب هذه الفيروسات الحاملة لأسماء إباحية، إلا أنه عاد ليؤكد، أنها لا تؤثر على جهاز الحاسوب، ولا تستطيع الوصول إلى الملفات الخاصة داخله، فهذه الفيروسات، حسب مسواط، تبقى مجرد سكريبت معدل للتحكم في النشر على الفايسبوك.
ويطرح خبراء الحماية مجموعة من الطرق لحذف مثل هذه الفيروسات، ويبقى أشهر هذه الحلول، هو الدخول إلى زاوية التطبيقات بحساب المُستخدم على الفايسبوك، وحذف جميع التطبيقات التي تحمل أسماء: Page Tab: Static HTML + IFrame + fbx viwer+ MNS Messenger+ profile visitors، وبعد ذلك يمكن للمُستخدم أن يمنع مثل هذه الروابط من الظهور مجددا باسم حسابه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق